Posts

Showing posts from April 12, 2014

شيعة لبنان من أبي ذر الغفاري إلى حزب الله

Image
د. هيثم مزاحم عرف شيعة لبنان شهرة عالمية في أوائل ثمانينيات القرن العشرين مع نشأة حزب الله وعملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان، وقد ارتبط مصيرهم بحزب الله وحركة أمل وبالعلاقة مع سوريا والجمهورية الإسلامية في إيران منذ ذلك الحين. يشكّل الشيعة في لبنان نحو ثلث السكان ويسكنون في الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية وبعض قرى جبيل وكسروان وشمال لبنان. لا يتفق المؤرخون والباحثون على تاريخ دخول التشيّع إلى لبنان، لكن الشائع بينهم أن التشيّع دخل هذه البلاد التي كانت جزءاً من الخلافة الإسلامية منذ القرن الأول هجري(السابع ميلادي) أي بدايات انتشار الإسلام في بلاد الشام، وخصوصاً بعد وفاة النبي محمد. يقول بعض المؤرخين إن الشيعة في لبنان هم من سكان البلاد الأصليين الذين أسلموا على مذهب أهل بيت النبي. ويعزى دخول التشيّع إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري الذي كان من أشد المعارضين لحكم الخليفة الثالث عثمان بن عفان ومحاباته لعشيرته، بني أمية، إذ نفاه عثمان من المدينة المنوّرة إلى دمشق. ومن هناك انتقل أبو ذر إلى جبل عامل، وهي منطقة كانت تشمل جنوب لبنان وبعض البقاع

الباحث الاستراتيجي هيثم مزاحم: استراتيجية أميركية – إسرائيلية لاستنزاف سوريا

Image
حوار: وفاء العرفاوي - صحيفة المغرب التونسية  الدكتور هيثم مزاحم هو باحث استراتيجي ومحلّل سياسي لبناني متخصص في شؤون الشرق الأوسط والإسلاميات. وهو مساهم منتظم في صحيفة الحياة، وصحيفة البلد، وموقع المونيتور الأميركي، وموقع اتلانتيك بوست الأميركي، فضلا عن المجلات السياسية والأكاديمية العربية. وقد نشر مزاحم كتابين هما: حزب العمل الإسرائيلي "1968-1999" (العربية) في عام 2001، والصراع على الشرق الأوسط (2013)، وله كتابان تحت الطبع بعنوان "تطور المرجعية الشيعية: من الغيبة إلى ولاية الفقيه"، و"كيف تحدث الثورات؟". وقد ساهم في ستة كتب أخرى، اثنين عن التيارات السياسية والفكرية في إيران (2011)، وكتاب بعنوان: "ثورات قلقة" (2012)، وكتاب عن "إيران والإخوان المسلمين" (2013)، وكتاب السلفية المتحوّرة(2013)، وكتاب "الجهاديون في مصر"(2014). حاوره موقع البديع في بيروت وفي ما يلي نص الحوار: ماهي رؤيتكم للمشهد السياسي في سوريا ؟ المشهد السياسي في سوريا ضبابي والمأساة مستمرة بل تزداد كارثية كل يوم بازدياد عدد القتلى والجرحى والمشرّدين والناز