Posts

Showing posts from September 19, 2012

الإمام موسى الصدر والنزعة الإصلاحية

Image
د. زكي الميلاد يعتبر السيد موسى الصدر من المصلحين الذين كانت تحركهم نزعة الإصلاح بوعي شديد، وهي النزعة التي اصطبغت بها تحركاته ونشاطاته الثقافية والاجتماعية والسياسية. وكان متحفزاً لهذا الدور الإصلاحي، وساعياً إلى تقمصه، ومتطلعاً من ورائه إلى إحداث تغيير ونهضة وتقدم في الأمة.وعند النظر لهذا الدور الإصلاحي الذي نهض به الإمام الصدر، يمكن التوقف أمام بعض الملاحظات التي تتصل بالإطار العام، وتكوين المعرفة بطبيعة وملامح ذلك الدور الإصلاحي. وهذه الملاحظات هي: أولاً:  يعتبر الإمام الصدر من المصلحين الذين تبلورت حركتهم الإصلاحية في مجتمع غير المجتمع الذي كانوا ينتمون إليه من حيث الولادة والنشأة، ومن حيث المكان والأرض. ويصدق هذا الحال على بعض رجالات حركة الإصلاح الإسلامي في العصر الحديث، كالشيخ محمد رشيد رضا الذي تبلور نشاطه الإصلاحي في مصر، وهو القادم إليها من طرابلس لبنان. وقد اعتبرت الباحثة الفرنسية صابرينا ميرفان في كتابها التوثيقي عن حركة الإصلاح الشيعي في لبنان، أن السيد موسى الصدر كان أول أجنبي جاء إلى جبل عامل في

اكتشاف 4 كلمات ذكر المسيح(ع) فيها "زوجته" للحواريين

Image
النص قبطي تم تدوينه في مصر قبل 1700 عام ويوحي بأنه من إنجيل كان متداولاً موقع العربية نت - الأربعاء 03 ذو القعدة 1433هـ - 19 سبتمبر 2012م البروفيسورة كارين كينغ وبين يديها البردية لندن - كمال قبيسي اكتشفت بروفيسورة بجامعة أمريكية ما بدأ يثير جدلا في الأوساط الكنيسة وغيرها، لأنه يهدد تقاليدها الإيمانية، فيما لو صح ما تعتقده أستاذة علم اللاهوت بجامعة هارفارد، كارين كينغ، وهو أن المسيح عليه السلام كان متزوجا، بل ذكر هو نفسه "زوجته" طبقاً لنص منذ 1700 عام عُثر عليه منذ سنوات، لكن اكتشاف ما فيه تم بعد ترجمته قبل أشهر فقط. أهم تفاصيل النص وترجمته وردت أمس الثلاثاء في صحيفتي "نيويورك تايمز" و"بوسطن غلوب" ومجلة "هارفارد ماغازين" الأمريكية، ومنها توسعت التفاصيل أكثر في وسائل إعلام عالمية عدة تطرقت اليوم للخبر. وبشأن الخبر اتصلت "العربية.نت" بالمؤرخ أحمد عثمان المقيم في لندن منذ 47 سنة، وهو خبير بالآثار المصرية وبالتاريخ القبطي بشكل خاص، خصوصا أنه أصدر كتابا بالإنكليزية

حزب الله والفيلم المسيء للرسول(ص)

Image
    د. هيثم مزاحم*         أطل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله مساء الأحد ليعلن موقف حزبه من الفيلم المسيء للرسول محمد(ص) وليدعو إلى مسيرة واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت تنديداً بالفيلم في اليوم التالي. فاجأ السيد نصر الله المشاركين في التظاهرة التي ضمت مئات الآلاف ليس فقط بحضوره المباشر، بعدما إعتاد الناس على ظهوره وخطاباته عبر شاشة عملاقة، ولكن بإلقائه خطاباً طويلاً نسبياً في مكان التجمع، وذلك برغم التهديدات الإسرائيلية والتحفظات الأمنية السابقة للسيّد نصر الله منذ حرب تموز 2006. وهو بذلك يعرّض حياته للخطر، من التهديدات الإسرائيلية المستمرة باغتياله، كما إغتالت قادة الحزب الشيخ راغب حرب عام 1985 والسيد عباس الموسوي عام 1992 والحاج عماد مغنية عام 2007.             وهذه هي المرة الرابعة منذ حرب تموز 2006، التي يفاجئ فيها السيّد نصر الله جماهير الحزب بالحضور شخصياً بينهم، بعد مشاركته في السادس من كانون الأوّل 2011، في مسيرة يوم العاشر من عاشوراء، على الرغم من تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء بيروت. وكان السيّد نصرالله قد ظهر فجأة في استقبال الأسر