Posts

Showing posts from March, 2012

صورة حديثة للمرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني - خاص موقع شفقنا

Image

مشغرة والثلج: تابعونا

Image

مقالات هيثم مزاحم في صحيفة الحياة

Image
http://sauress.com/author?name=%D9%87%D9%8A%D8%AB%D9%85+%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AD%D9%85 مقالات الكاتب(ة) هيثم مزاحم ظاهرة الأخباريين لدى الشيعة الإثني عشرية ارتبط اسم الأخباري بمن يشتغل بالتاريخ ولما جاء الإسلام ارتبطت تسمية الأخبارية به ولا سيّما من ينقلون الحديث النبوي. وهكذا عرف هذا العلم بعلم الأخبار وعرف نقلته بالرواة والمحدثين أو الأخباريين. وكان قدماء الأخباريين يسمّون بأصحاب الحديث وكانوا موجودين لدى أهل السنّة والشيعة على السواء. ولعلّ أقدم (...) هيثم مزاحم الحياة 11 - 02 - 2012 مونتغومري وات والسيرة النبوية وليام مونتغومري وات هو أحد أبرز المستشرقين البريطانيين والغربيين على الإطلاق، الذين تخصصوا بدراسة الإسلام والقرآن الكريم والنبي محمد والتاريخ الإسلامي دراسة شاملة ومعمقة ومن مختلف الجوانب الروحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتعَدّ مؤلفاته، مثل: «محمد في المدينة» و «محمد في مكة» و «محمد النبي (...) هيثم مزاحم الحياة 21 - 01 - 2012 المؤمن الصادق: لماذا يصبح الإرهابي إرهابياً؟ كتاب «المؤمن الصادق... أفكار حول طبيعة الحركات الجماهيرية» للباحث الاجتماع

Machghara's twon

Image

التبرّع بالأعضاء: نظرة إسلاميّة - العلامة السيّد علي فضل الله

Image
قد لا يختلف اثنان على حقِّ أيِّ إنسانٍ خسر عضواً من أعضائه، نتيجة مرض أو حادث، أن يسعى إلى الحصول على البديل إذا كان الطبّ والعلم قد توصَّلا إلى جعل ذلك في إطار الممكن. ومن الطَّبيعي أن يكون للدّين وجهة نظره في مسألة وهب الأعضاء، كما للطبِّ مثلها، وكذلك للقانون والتّربية ولأيِّ طرفٍ له صلة ما في هذا المضمار. ونحن عندما نتحدَّث عن الهبات، فإنَّنا نقصد بذلك أعضاء الجسم بكلِّ أجهزته، مما يحتاج إليه الإنسان، سواء كان من الأحياء أو من الأموات. وفي كلِّ الحالات، لا بدَّ لمن يتَّخذ الدّين مرجعيَّة له، الرّجوع إلى الفتوى لتحديد السّلطة الَّتي له على جسده، حيّاً كان أو ميتاً.. ولهذا، من الطَّبيعيّ في هذا المضمار أن نسأل: ما هو موقف الدّين الإسلاميّ من هبة الإنسان لأعضائه؟ ومن أين ينبع هذا الموقف؟ وما هي حيثيّاته؟ هل يضع موانع، أو شروطاً ما، وفي أيِّ حالة؟ في البدء، لا بدَّ لنا من أن نفهم السِّياق العام الَّذي يشكِّل خلفيّةً ننطلق منها في تعرّفنا إلى رأي الدّين بخصوص وهب الأعضاء، فعندما بعث الله الأنبياء ليبلّغوا رسالاتهم، كان همهم واحداً، وهو حلّ مشاكل الإنسان الروحيَّة والجسديَّة

النص القرآني والاستشراق الجديد - د. رضوان السيد

Image
انتهى الاستشراق الكلاسيكي (ما بين نولدكه ورودي باريت) إلى أنّ النص القرآني الذي يتداوله المسلمون في المصحف العثماني هو ما تركه النبي صلوات الله وسلامه عليه، وأجمع عليه المسلمون منذ عهد عثمان بن عفان. ويحفل هذا النص بإشكاليّات نحوية وصرفية ومضمونية وتركيبية، إنما لا مرجع لفهم هذا النص وإشكاليّاته إلا ميراث المسلمين التفسيري في القرون الثلاثة الأولى للإسلام. وجاء الاستشراق الجديد منذ السبعينيات من القرن العشرين المنقضي، معيداً النظر وبشكلٍ راديكالي في كلّ نتائج الاستشراق الكلاسيكي، سواء بالنسبة للقرآن، أو بالنسبة لتاريخ الإسلام الأول (القرن الهجري الأول). وقد مرّ هذا الاستشراق بموجتين؛ الموجة الأولى بين السبعينيات والتسعينيات، والموجة الثانية منذ النصف الثاني من التسعينيات وحتى اليوم. في الموجة الأولى رفض المراجعون الجدد كلّ النتائج البحثية السابقة، وذهبوا (من مثل وانسبورو وكرون وكوك وتلامذتهم) إلى أنّ القرآن ليس نصاً قائماً بذاته، أو أنّ ما بين أيدي المسلمين منه إنّما هو أمشاج ممّا تركه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والأمويون، وأنّه ما صار نصاً قانونيّاً إلا في القرن الثال

مسؤوليتنا أمام الثورات والصحوات العربية - العلامة السيد علي فضل الله

Image
يمرّ العالم العربيّ بمرحلةٍ مصيريّةٍ الآن، مرحلةٍ جديدةٍ من تاريخِهِ الحديث، عنوانُها ثوراتٌ في أكثر من بلدٍ. ونحن لا يمكننا أن نتعامل مع هذه الثورات إلاّ بالنظر إليها من مستويات عدّة، قد تختلف فيها الأحكام باختلاف زوايا النظر ومجالاته. أحد المستويات هو النظر إلى أطرافٍ، أداروا هذه الثورات بما يُشبه غرفة عمليات، تلقّفوها ودعموها ووضعوها في تصرّف هذا الواقعِ الدوليِّ أو ذاكَ، واحتفظوا بحقّ التدخّل والسطوة وقت الحاجة لذلك. على مستوى آخر، لا أحد يمكنه أن ينكر وجود شعوب مُضطهدة مظلومة مقهورة، جاءت الفرصة لها لتنعتق من أَسرِها، ومن قيودِها وأغلالِها، فانطلقتْ نحو المناداة بالحريةِ، وبالتعبير عن إرادةٍ داخليةٍ هي ثمرةُ عُنفوانٍ متجذِّرٍ في النفوسِ، وشعور إنساني مرتبط بالكرامة والعزّة التي يتوق إليها كلّ بشري مهما كانت اتجاهاته الثقافية والدينية والفكرية وأين ما كان على وجه هذه البسيطة... على هذا المستوى الأصيل والحقيقي، شكّلت هذه الثورات حالة انصهار وذوبان في جوهر القضية الإنسانية أكثر من مسمّياتها، التي أُريد لنا أن نستغرق في عَنْوَنَتها وتأطيرها إلى حدٍّ أنْسانا أساس القضية،

النص القرآني، المكانة والدور-محاولة لترسيم الدور المعرفي لثنائي القرآن والسنّة

Image
الشيخ حيدر حبّ الله تكاد وجهات النظر جميعها تتّفق على منح القرآن الكريم مكانةً مرموقةً في الإسلام والفكر الإسلامي، فيما تحافظ السنّة الشريفة على موقعيةٍ مميزةٍ في هذا الوسط. لكن إشكاليات عديدة، أثارها ثنائي القرآن والسنّة ـ وعلى امتداد التاريخ ـ في الفكر الإسلامي، ليخضع هذا الفكرُ على أثرها لتجاذبات بلغت درجة كبيرة من الحدّة أحياناً كثيرة، ونحاول هنا رصد تحوّلات الموقف، وتسجيل ملاحظات على سبيل الايجاز والاختصار: 1 ـ أوّل وأهم إشكاليّة على هذا الصعيد، تكمن في الرسم الهرمي لوسائل الإثبات في الفكرالديني، فرغم تداول شعار القرآن أوّلاً والسنّة ثانياً، إلا أن تيارين آخرين وقفا على حذر من هذه المقولة: التيار الأوّل: التيار الأخباري النظري عند الشيعة والسنّة معاً، ونعني به ذلك المنحى الذي نظّر لأولوية السنّة على القرآن، وأحال فهم النص القرآني خارج نطاق السنّة، مستنداً، فيما استند إليه لتبنّي رؤيته هذه، إلى السنّة نفسها. ولا نستهدف فعلاً الخوض في جدل مع هذا الاتجاه، إذ له مجاله الخاص من علم أصول الفقه والكلام أيضاً، وانما نركّز على: التيار الثاني: وهو التيار الأخباري العملي، ذاك

الطبقات الكبرى

Image
الطبقات الكبرى : تأليف أبي عبد الله محمد بن سعد منيع البصري (ت 230هـ). أشرف على طبعه إحسان عباس ، بيروت : دار بيروت ، ودار صادر ، عام 1958م. جاء في تقديم الكتاب والتعريف به بأنه: عمل ضخم أراده (ابن سعد) ليخدم به السنة، أو علم الحديث ، فتحدث فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين إلى عصره ، مقتفياً خطى أستاذه الواقدي ، الذي ألف أيضاً كتاب (الطبقات) ، ويبدو أن عمل ابن سعد شمل رواية الواقدي نفسه في السيرة ، والتراجم ، مضافاً إليها روايات أخذها عن غير الواقدي في السيرة ، والتراجم أيضاً. فإذا كتابه صورة أكمل وأوسع ، لأنه يمثل نشاط المحدثين ، والأخباريين ، والنسابين في عصره ، وفيما قبله ، غير أن الواقدي يغلب على من عداه في توجيه كثير من المادة ، وإن كنا نجد فصولاً استجدها ابن سعد ، فلم يرد فيها ذكر للواقدي إطلاقاً. بعد أن عرض ابن سعد في الجزأين الأولين سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أضاف فصلاً عن الذين كانوا يفتون بالمدينة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم أخذ يترجم للصحابة ، والتابعين ، فشغل بذلك جميع الأجزاء الباقية من كتابه ، ما عدا الجزء الأخير الذي خصصه للنساء ، و

تاريخ اليعقوبي

Image
المؤلف : هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي ، مولى بني هاشم ، مؤرخ شيعي إمامي ، كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية ، حتى لقب بالكاتب العباسي ، وتاريخ مولده غير معروف ، أما وفاته فقد ذكر ياقوت أنها سنة 284هـ ، وقال غيره: سنة 282هـ ، ورجح الزركلي في الأعلام أن وفاته كانت بعد سنة 292هـ وذلك متابعة لناشر الطبعة الثانية من كتاب التاريخ لليعقوبي بناءً على نص وجده في كتاب البلدان له ، واليعقوبي رحالة جغرافي جاب البلدان الإسلامية وكتب عنها. وقد ساعدته خبرته العملية التي اكتسبها من الرحلات والسفر ، ومن العمل في دواوين الدولة ، من جمع معلوماته وتنظيمها في مؤلفاته التي كتبها ، وهي كتاب البلدان ، وهو من أقدم المؤلفات في الجغرافيا التاريخية عند المسلمين ، وكتاب أخبار الأمم السابقـة ، وكتاب تاريخ اليعقوبي . وكذلك رسالة صغـيرة بعنوان ( مشاكلة الناس لزمانهم). كتاب تاريخ اليعقوبي : وكتابه في التاريخ ينقسم إلى قسمين : القسم الأول : في التاريخ القديم ، وقد تحدث فيه عن بدء الخليفة ، آدم عليه السلام وأولاده من بعده حتى عهد نوح وحدوث الطوفان ، ثم ساق تاريخ الأنبيا

دراسة مسيحية : الإسلام لم ينتشر بحد السيف!

Image
صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان : (انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء) رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة. وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ، لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ، وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة. وقالت الدراسة : حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر وعدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ، مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ، لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ، فكان في عهده يتم تعذيب المسيحي

الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج

Image
-الكتاب: الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج -المؤلف: مجموعة باحثين -عدد الصفحات: 350 -الناشر: مركز المسبار للدراسات والأبحاث, دبي, الإمارات العربية المتحدة -الطبعة: الأولى/2010 عرض/ ياسر باعامر من الوهلة الأولى لقراءة عنوان كتاب "الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج"، تثار العديد من الأسئلة، حول هدف الكتاب، وما يريد القائمون عليه تمريره من خلال مضمون الدراسات التي حوتها صفحات الكتاب المثير للجدل. ووفقاً لمركز المسبار للدراسات والبحوث (جهة الإصدار)، فإن الكتاب أراد "أن يرسم جزءاً من الخارطة الإسلامية في الخليج العربي، متناولاً التيارات الإسلامية السائدة فيه، فغطت الدراسات تجربة التيارات الإسلامية، وحملت مضامين الكتاب تيارين كبيرين فاعلين هما الإخوان المسلمون والسلفيون. وبحسب القائمين على الكتاب فإن الإسلاميين بالخليج صاروا محط أنظار لاعتبارات كثيرة، يأتي بعضها في إطار دراسة ظاهرة "الإسلام السياسي" و"الراديكالية" في الفكر الإسلامي، ورصد الخطاب الديني، لذا أضحت دراسة الخارطة الإسلامية بمنطقة الخليج العربي، أمراً لا مناص عنه، خاصة بعد أ

الإخوان المسلمون في الإمارات - بقلم منصور النقيدان

Image
مقدمة في السادس عشر من مايو 2010، أذاعت قناة "الحوار" حلقة من برنامج "أبعاد خليجية" وكان موضوعها (دعوة الإصلاح في الإمارات، ماذا تريد؟). استضافت الحلقة اثنين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، وكانت هي المرة الأولى التي تقرر فيها الجماعة الظهور على الإعلام المرئي لشرح أفكارها، وتوضيح حقيقة انتمائها الفكري والسياسي والعقدي. تتعرض الجماعة لحصار إعلامي وتقليص لمناشطها الداخلية والخارجية منذ قامت الحكومة الإماراتية بإجراءاتها الإصلاحية في عام 1994( ). وفي السابع عشر من يوليو (تموز) 2009 أصدرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قائمة بأسماء ستة وثلاثين متهماً في ما سمّي بـ"التنظيم الدولي للإخوان"، وشملت القائمة ثلاثة رجال أعمال، ذكرت اللائحة أنهم من الإخوان المسلمين الإماراتيين، واتهمتهم بالقيام بتهريب أموال إلى داخل مصر، وأشار الاتهام إلى أنه قد سبق وأُلقيَ القبض عليهم في يناير 2009 في مطار الإسكندرية وبحوزتهم أموال تمت مصادرتها( ). يغري هذا الاتهام من قبل المحكمة المصرية بإثارة قصة الإخوان في الإمارات، ومعرفة حقيقة وجود إخوان مسلمين في الإمارات،