Posts

Showing posts from February 27, 2012

ظاهرة الأخباريين لدى الشيعة الإثني عشرية

Image
ظاهرة الأخباريين لدى الشيعة الإثني عشرية الوسط - محرر فضاءات حلقة دراسية في حوزة النجف الأشرف يتتبَّع الإعلامي والباحث اللبناني المختص بالشئون الشرق أوسطية والإسلامية، هيثم مزاحم، حركة ومنظومة فكر الأخباريين لدى الشيعة الإثني عشرية، وهي «فرقة من الإمامية... وهي سلفية... كما عليه سنن السلف»، بدءاً بأوائل فقهاء الشيعة الشيخ المفيد، مروراً بمؤسس حوزة النجف وواضع علم الأصول لدى الشيعة الشيخ محمد بن حسن الطوسي، عروجاً على مدرسة الشيخ يوسف البحراني صاحب «الحدائق». المقال لا يؤرخ لمراحل نشأة الأخباريين بقدر تتبُّعه للمنظومة التي قامت عليها فلسفة التوجُّه. المقال نشر في صحيفة «الحياة» يوم السبت (11 فبراير/شباط 2012). ارتبط اسم الأخباري بمن يشتغل بالتاريخ ولما جاء الإسلام ارتبطت تسمية الأخبارية به ولاسيّما من ينقلون الحديث النبوي. وهكذا عرف هذا العلم بعلم الأخبار وعرف نقلته بالرواة والمحدثين أو الأخباريين. وكان قدماء الأخباريين يسمّون بأصحاب الحديث وكانوا موجودين لدى أهل السنّة والشيعة على السواء. ولعلّ أقدم نص يتحدّث عن الأخبارية باعتبارها فرقة قائمة ضمن المذهب الشيعي الإمامي هو ما

العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد (ص)

Image
http://www.aliwaa.com/Article.aspx?ArticleId=113936 عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل ١٥٠٠ عام، تشير إلى أنّ عيسى المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده. وما زال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من الـ١٢ عاماً الماضية، وفقاً لصحيفة «دايلي مايل» البريطانية. وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي: «إن قيمة الكتاب تقدّر بـ٢٢ مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك». ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنّه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدّس وصلب المسيح، وأنّ السيد المسيح تنبّأ بظهور خاتم الأنبياء محمد (ص) من بعده. وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمّن يخلفه، فقال: «محمد هو اسمه المبارك». وذكر غوناي أنّ الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب ا