Posts

Showing posts from September, 2011

مناقشه لبنان ـ اسراييل وچشم اندازهاي آينده علي اكبر عليخاني

Image
مناقشه لبنان ـ اسراييل وچشم اندازهاي آينده علي اكبر عليخاني مقدمه لبنان، كشوري است كه بيش از نيم قرن سابقه درگيري و جنگ ويرانگر و نابرابر با رژيم اسراييل را دارد. جنوب لبنان كه با شمال فلسطين اشغالي هم مرز است، در طول تمام اين نيم قرن، شاهد حملات هوايي، زميني، توپخانه و كشتار و قتل عام‌هاي بي‌شماري از سوي نيروهاي رژيم صهيونيستي بوده است. بيروت، پايتخت لبنان، بارها مورد حمله و حتي محاصره نيروهاي اسراييل و شبه نظاميان طرفدار آنها قرار گرفته و در بعضي دوره‌ها، اين كشور به مخروبه‌اي تبديل شده كه در اوج هرج و مرج، هر گروه و دسته‌اي در پي تأمين مطامع و خواسته‌هاي خود بوده است. مقصر اصلي تمام اين ويراني‌ها، مرجعي جز ژيم اسراييل نبوده ونيست. هم اكنون پس از يك دوره آرامش نسبي در نواحي شمالي و مركزي، دولت لبنان توانسته حاكميت سياسي و استيلاي خود را بر كشور بازيابد و خرابي‌هاي ناشي از جنگ را بازسازي نمايد و وارد دوران تثبيت و توسعه گردد، اما جنوب اين كشور، همچنان تحت سيطره اشغالگران اسراييلي و شاهد جنگ و گريز و حملات متقابل مقاومت است. مقاومت در جنوب تقريباً توانسته اسراييل را به زانو

الإطاحة بلحود - هيثم مزاحم

Image
الإطاحة بلحود هيثم مزاحم البيان - 19 فبراير 2006 يبدو أن «قوى 14 مارس» قد شعرت بتصاعد قوتها وبضعف سوريا وحلفائها في لبنان فانتقلت إلى مرحلة الهجوم الشرس على النظام السوري وحليفيه الرئيس اللبناني إميل لحود وحزب الله، فأمهلت لحود نحو شهر للتنحي من منصبه تحت طائلة دعوة البرلمان للانعقاد لإقالة لحود وانتخاب رئيس جديد. وكان لافتاً قول زعيم «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي خرج قبل أشهر من السجن نتيجة عفو خاص بعد إدانته بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رشيد كرامي، إن الرئاسة لنا ونريد استعادتها، في إشارة إلى أنها من نصيب المسيحيين الموارنة وفقاً لمنطق المحاصصة الطائفية في النظام اللبناني. غير أن رئيس الجمهورية هو رمز الدستور ويفترض أنه يمثل جميع اللبنانيين وليس المسيحيين أو الموارنة فحسب، فكيف تدعيها «القوات اللبنانية» وهي طرف واحد بين أطراف موارنة عدة. ويأتي تجديد الحملة لإقالة لحود بعد طيها نحو أكثر من ستة أشهر، حيث انطلقت دعوات مماثلة إثر الانتخابات النيابية في يونيو الماضي وحصول «قوى 14 مارس» على الأكثرية في البرلمان (70 مقعداً من أصل 128). وبعدما خرجت هذه القوى عن صمته

مسألة الفقه والولاية والسلطة - هيثم مزاحم

Image
مسألة الفقه والولاية والسلطة 2004-08-07 الحياة هيثم مزاحم شكلت غيبة الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإثني عشرية, من دون تحديد موعد لظهوره كمهدي للأمة فراغاً عملياً في منصب المرجعية الدينية والقيادة السياسية. وبدأ علماء المذهب بالبحث عن آليات لسد هذا الفراغ للإجابة على المسائل الفقهية والدينية المستجدة من جهة, وترشيد سلوك الشيعة السياسي والاجتماعي تجاه السلطة السياسية القائمة من جهة اخرى. وترتب على اعتقاد الاثني عشرية بفكرة التقية والانتظار ان يرفض معظم فقهائهم التصدي للإمامة والقيام بتشكيل الدولة في عصر الغيبة, وذلك لأن الإمامة تشترط إماماً معصوماً ومنصوصاً عليه, بحسب اعتقادهم. ومع تطور علم أصول الفقه ونشوء مفهوم الاجتهاد والتقليد, نشأت نظرية النيابة العامة للفقهاء عن الإمام الغائب في ادارة الأمور الحسبية, التي تتضمن ادارة أموال الأوقاف والخُمس والزكاة وأموال السفهاء ومن لا ولي له وتكفّل اليتامى والمحتاجين, وهي من الأمور التي لا ينبغي تركها لضرورة حفظ النظام العام. وتطورت رؤية الفقهاء لمسؤولياتهم تدريجاً من قبولهم بأخذ الخُمس من الناس وتوزيعه على المستحقين الى اقامة الحدود وصل

حزب الله ما له وما عليه - هيثم مزاحم

Image
حزب الله ما له وما عليه 2006-01-28 صحيفة الحياة - هيثم مزاحم بدأت الأزمة الحكومية في لبنان باعتكاف الوزراء الشيعة الخمسة عن المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، اعتراضاً على تصويت الغالبية في الحكومة على طلب تشكيل محكمة دولية وتوسيع التحقيق الدولي في اغتيال الحريري ليشمل الاغتيالات الأخرى الأخيرة في لبنان. ولكنها تطورت إلى خلاف كبير وسجال إعلامي عنيف بين «حزب الله» والنائب وليد جنبلاط حول سلاح المقاومة ومسألة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة التي تعتبرها الأمم المتحدة سورية بينما يطالب لبنان بتحريرها. ويتهم جنبلاط وحلفاؤه «حزب الله» بأنه يقدم مصلحة سورية وإيران على المصلحة الوطنية اللبنانية، ويوظف سلاحه لخدمة هاتين الدولتين الحليفتين، بينما يتهم «حزب الله» وحلفاؤه جنبلاط وحلفاءه بأنهم استبدلوا الوصاية السورية بوصاية غربية أميركية – فرنسية، ويعزون مواقف جنبلاط الأخيرة من سلاح حزب الله وقضية مزارع شبعا بأنها تهدف لإرضاء الأميركيين الذين طالبهم جنبلاط باحتلال سورية(...). ومن وجهة نظر بعض اللبنانين، فإن جنبلاط وحلفاءه محقون بمطالبة «حزب الله» بتحديد أولوياته وترجيح المصلحة اللبنانية على

إضاءة على العلاقات الإيرانية – المصرية هيثم مزاحم

Image
إضاءة على العلاقات الإيرانية – المصرية هيثم مزاحم تعود بداية العلاقات المصرية الإيرانية إلى سنة 1847 حين تم افتتاح قنصلية لرعاية المصالح الإيرانية في القاهرة. أعقب ذلك توقيع اتفاقات صداقة بين البلدين عام 1928. وكان التطوّر الأبرز في العلاقات زواج ابن الشاه الإيراني آنذاك محمد رضا بهلوي من الأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق عام 1939، وهو زواج قرّب بين العائلتين الملكيتين في الدولتين. بعد ثورية يوليو المصرية عام 1952 تراجعت العلاقات بين الدولتين، خصوصاً بعد انضمام إيران إلى حلف بغداد الذي أنشأته بريطانيا وأميركا عام 1955 للوقوف في وجه المد الشيوعي في الشرق الأوسط، وكان موجّهاً بشكل أساسي ضد نظام الرئيس المصري جمال عبد الناصر. في يوليو 1960 قرر الشاه إقامة تمثيل دبلوماسي كامل بين إيران وإسرائيل. ووجه عبد الناصر نقداً عنيفا للشاه في خطاب تحدث فيه عن خطورة اعتراف الشاه بإسرائيل يظهر فيه أنه ألعوبة فى يد الاستخبارات المركزية الأميركية. وقد تسبب تقريع عبد الناصر للشاه فى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران. تسلم أنور السادات سدة الرئاسة في مصر خلفاً لعبد الناصر عام 1970 ووقع معاهد

Hizbullah’s dilemma By Haytham Muzahem and Mats warn

Image
Hizbullah’s dilemma By Haytham Muzahem and Mats warn Published in Jane’s Intelligence Review – November 2003 On 3 November, Sayyed Hassan Nasrallah, the secretary-general of the movement, claimed in a speech that European diplomats had informed him of a possible, imminent Israeli withdrawal from the Shebaa Farms. However, rather than welcoming the putative move, Nasrallah argued that “the objective behind this idea is to remove the pretext for Hizbullah and the resistance and to put pressure on Lebanon and Syria, and to do away with Hizbullah from the regional equation.” Dismissing this notion, Nasrallah said: “We can make sure that there are other issues that concern us and that we have other files to keep us in the conflict”. The day after Nasrallah’s speech, Lebanese MP Pierre Gemayel demanded a referendum on the issue and denounced the secretary-general’s statements as being a new effort “to keep Lebanon within the regional conflicts for which Lebanon has already paid

Syria and Iran: strained relations in a changed environment By Haytham Mouzahem and Anders Strindberg

Image
Syria and Iran: strained relations in a changed environment  By Haytham Mouzahem and Anders Strindberg While Syria and Iran remain committed to the retention of a strategic role in the new Middle East, a developing discord between them threatens to unpick their co-operation in pursuit of this goal. Haytham Mouzahem and Anders Strindberg report - Published in Jane's Intelligence Review, December 2003 Following two military campaigns in the region and the continuing war against terrorism, US relations with many or most Middle Eastern governments are presently best described as strained. Relations with Syria and Iran stand out as particular points of tension. US officials have repeatedly pointed out that the war in Iraq has served, among other purposes, to put these ‘rogue states’ on notice. Washington accuses both countries of engaging in similar misconduct, including sponsorship of Palestinian and Lebanese militancy, obstruction of the Israel-Palestinian peace process and