Posts

التصوف المعاصر: أفغانستان - السودان - العراق - إيران

Image
قراءة في كتاب "التصوف المعاصر: أفغانستان-السودان-العراق-إيران" الصوفية.. هل يفقد الطريق مريديه؟ مصطفى عاشور إسلام أون لاين - الدوحة أصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث كتابه الدوري السابع والخمسين لشهر سبتمبر بعنوان "التصوف المعاصر: أفغانستان- السودان- العراق- إيران" ليكشف عن مدى التنوع والتجدد داخل الطرق والتيارات والمدارس الصوفية، ويختبر مضمون الكتاب قدرة التصوف على الاستمرار والعطاء في ظل المتغيرات، وما يمكن أن يقدمه لمكافحة "الإرهاب" وما يستطيع أن يبرزه من قيم بدأت تنزوي. المنهج العملي لدى الصوفية في بداية الكتاب يقدم الباحث شعبان عبد الحافظ في ورقته لمحة عن المنهج العملي لدى الصوفية، حيث يقوم منهجهم العملي - كما يرى - على الصحبة والحاجة لمرشد، والمقصود بالصحبة هنا علاقة المريد بالشيخ وانتظام الأول في طريقة الثاني وتربيته وتعهده، ومن بين تفريعات منهج الصحبة، "حالة التزكية". ويفرق المتصوفة بين علم التزكية وحال التزكية، حيث يتلقى الأول عبر العلم والتعلم والتعرف بقراءة القرآن والحديث والعلم، أما الثاني فلا يمكن تلقيه إلا بالصحب...

جهيمان العتيبي: لو كنت أعلم الغيب لما قدت جماعتي بالسلاح داخل الحرم

Image
كشفت دراسة نشرها مركز المسبار للدراسات والبحوث أن قائد محتلي المسجد الحرام جهيمان العتيبي ندم على قيادته عشرات المسلحين هناك في العشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 1979، الأول من شهر محرم 1400 هجري. وذكر منصور النقيدان في دراسته التي نشرت في الكتاب الخامس والأربعين الذي صدر الشهر الماضي في عنوان «الإسلاميون في الخليج - القضايا» أن القوات السعودية وجدت العتيبي في إحدى خلوات المسجد، جالساً في الركن على كومة من الذخيرة والأسلحة الآلية في هيئة استعداد وسلاحه بيده، لكنه انقاد للقوات بعد أن عرَّف بنفسه، لكن القوات السعودية كانت متشككة في حقيقة هويته، حتى أكد عسكري كان قد زامله في الحرس الوطني أن الرجل المقيد بين أيديهم هو جهيمان العتيبي، ليتم تسليمه بعدها إلى المباحث العامة. وذكر النقيدان الذي اعتمدت دراسته «السلفيون أهل الحديث: عرّف بنفسه قراءة في فكر المحتلين للمسجد الحرام» على مصادر متنوعة من المقابلات والمصادر الشفهية والمكتوبة والتسجيلات الصوتية والمراسلات، أن مصادر أمنية أكدت أن العتيبي كان يعاني من إصابة بيده لكنها لم تكن خطرة، وقد بدا متماسكاً في اللحظات التي أعقبت استسلامه ي...

حتى التصوف في العراق... يَقتل - محمد علي فرحات

Image
الحياة - السبت, 07 يناير 2012 محمد علي فرحات الأحد 1/1/2012: نصف الصوت صامتون ولا تلعنوهم. السوري نزيه أبو عفش والبحريني قاسم حداد وغيرهما شعراء كثيرون، لم يصرخوا نصرة لثورات لا يثقون بقياداتها، ولا يفرقون بين محطات صخبها ومحطات تحسّبها. قد يكون مطلبهم شرطاً لا تلبيه ثورات حدثت وتحدث أو ستحدث. الثورات في مكان والشعراء في مكان آخر، وحيث يلتقيان لا يتحقق الشعر ولا تتحقق الثورة. مجرد نشيد من نصف القلب يتلقاه الثوار بنصف الصوت وبقليل من القناعة. > الاثنين 2/1/2012: رابطة الكتّاب السوريين «رابطة الكتّاب السوريين» تأسست خارج سورية بتوقيع 110 مثقفين، يتزايد عددهم يوماً بعد آخر، باعتبارها «أول مولود ديموقراطي للثورة السورية»، كما قال الشاعر نوري الجراح. ويبدو ان الرابطة المنحازة الى الثورة والمعادية للنظام لن تكون فرعاً ثقافياً للهيئات السياسية المعارضة، انما تضع ثقل المثقفين السوريين المعنوي في كفة «نظام ديموقراطي مدني تعددي حرّ، أساسه المواطنة ويتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية». وأبعد من الحماسة التي تجد مبررها في اليوميات الدموية السورية، فالرابطة مدعوة لوظيفة الضمي...

الأصولية اليهودية والأصولية المضادة في الشرق العربي - محمد خالد الأزعر

Image
الحياة - الأحد, 08 يناير 2012 ليس صحيحاً القول بأن صعود نجم أحزاب التيار الإسلامي في عواصم «الربيع العربي» هو مجرد صدى لتضخم دور القوى اليهودية الأصولية في تل أبيب. فلا المرجعية الإسلامية الزاحفة إلى عالم السياسة والحكم في دنيا العرب جديدة أو مستحدثة، ولا الجذر الديني التوراتي أمر طارئ بين يدي المشروع الصهيوني وروايته التاريخية المغشوشة. ومع ذلك، لا يمكن الجزم بأن الحضور الطاغي للقوى الإسلامية في بؤرة المشهد السياسي العربي راهناً، يمثل ظاهرة معزولة كلياً عن تنامي التيار الديني الأصولي وتجلياته العنصرية العدوانية في إسرائيل. الأقرب إلى الصدق والصواب هو الدفع بأن الظاهرتين منفصلتان، تدور كل منهما في مدار مستقل، لكن بينهما دائرة تتقاطعان فيها وتتصلان بالتأثير والتأثر. أما أنهما منفصلتان، فلأن المشروع الصهيوني الاستيطاني يستند في أساسه وبنيته الأيديولوجية إلى تصورات دينية توراتية، بصرف النظر عن صحة هذه التصورات أو زيفها. ومن المعلوم أن دعاة الصهيونية الأوائل وحماتها تلاقوا على اختيار فلسطين لتطبيق مشروعهم، دون سائر الأقاليم البديلة التي استعرضوها، بسبب جاذبيتها لليهود وما يرتبط...

دلالات المنطق الثوري في التجربة الحسينية - الشيخ حيدر حب الله

Image
تعلّمنا النصوص الدينية على نحت نماذج بشريّة تكون بمثابة معالم محسوسة للمثل العليا بهدف الاقتداء الشعبي بها، وظاهرة القصص القرآني تخبر عن ذلك بوضوح، فعندما تتركّز كل قصّة نبوية على ظاهرة محدّدة ـ إلى جانب المهمّة المشتركة التي هي عبادة الإله الواحد ـ فهذا يعني بقاء الموقف من ذلك المفهوم طالما ظلّت هذه القصّة قائمة في المصدر الديني، ليقوم الوعي الشعبي بإسقاطها في لحظتها المتجدّدة، فشعيب يمثل مواجهة التطفيف، ولوط مواجهة الانحراف الأخلاقي، وهكذا.. الأمر الذي يفسح في المجال واسعاً لإسقاط التجربة (الشعيبيّة) مثلاً على الواقع المتجدّد للتطفيف على المستويات السياسية والاجتماعية والعلائقيّة والاقتصادية أيضاً؛ بما يحمله مفهوم التطفيف من تعدٍّ ـ كما يراه بعض الفقهاء ـ عن المكيل والموزون إلى مساحات أكبر من ذلك يجمعها عدم الإنصاف في تقييم تجارب الذات والآخر. وإذا أردنا تطبيق هذا المنطق عينه على تجربة أهل البيت النبوي سنجد أنّ تعدّدهم واختلاف ظروفهم يفسح لنا في تمثل نماذج متنوّعة تلتقي ـ على حدّ تعبير السيد الصدر ـ في الهدف وتختلف في الدور، فعندما تستكنّ في الوعي الشعبي صورة الإمام الحسين بما...

حوار حول الإصلاح والتجديد والإحياء مع الشيخ حيدر حب الله

Image
أجرى الحوار: إيمان شمس الدين(*) 1 ـ الإصلاح ـ التجديد ـ الإحياء، كلها مصطلحات تبنّت مشروع الفكر الديني وموضوعاته الحيوية التي تمسّ عمق وواقع الحياة الإنسانية على الأرض. كيف بدأت مسيرة هذه المصطلحات بمدلولاتها نظرياً وعملانياً؟ وهل المطالبات هذه كانت تنظر للتجديد أو الإصلاح في الدين أو في قراءتنا له؟ وقد تنوّعت ردود الفعل تجاه هذه الخطابات والمشاريع الإصلاحية ـ إن اخترنا مصطلح الإصلاح ـ بين مؤيّد بإفراط ورافض بتفريط. من وجهة نظركم كيف أثرت ردود الفعل هذه على عملية التطوير والتغيير في راهن الأمة الإسلامية؟ أغلب الذين طرحوا مشروع الإصلاح في الفكر الإسلامي إنما كانوا يقصدون إصلاح فهومنا وقراءاتنا للمصادر الدينية، أي الكتاب والسنة، فلا يقصد هؤلاء تغيير واقع الدين الثابت أو ما كان ثابتاً من واقع الدين ممتدّاً في الزمان والمكان، وإنما الحديث عن كيفية فهمنا لهذا الدين، وكيفية تفاعلنا مع قيمه ومبادئه، وكيفية تحريك هذه المبادئ والقيم الثابتة في ظلّ العالم المتغير، أي كيفية ربط الثابت بالمتغير، وعدم بلوغ الثبات حدّ الإفراط مما يؤدّي إلى تجميد الحياة المتحوّلة، كما وعدم بلوغ التحوّل حدّ الإفر...

الأحزاب الإسلامية أمام تحديات ثلاثة

Image
الحياة السبت, 07 يناير 2012 عبدالرحمن السالمي كشفت نتائج الانتخابات في تونس والمغرب ومصر عن اكتساح الأحزاب الإسلامية اكتساحاً غير متوقع للساحة، ما بعد الربيع العربي. وتنبئ التقارير المتوقعة عن تأثير هذه الأحزاب القوي في باقي البلدان العربية التي ستجري فيها الانتخابات عما قريب، مثل ليبيا واليمن وسورية ، وهو ما دفع إلى تخوف دولي من ظاهرة تصاعد الأصولية الإسلامية، فثارت شكوك حول مستقبل الربيع العربي، وما يسعى إليه الشباب العربي من ثورتهم المفاجئة، بل ربما ينعكس هذا التخوف على المستقبل الديموقراطي في العالم العربي وتحولاته القادمة. لقد كانت الانتخابات حرة ونزيهة وباختيار الشارع العام وإرادته. ومن جانبٍ آخر، فإنّ الأحزاب ذهبت بإرادتها المحضة إلى صناديق الاقتراع من منطلق ديموقراطي بالفوز أو الخسارة حسب نتائج تلك الصناديق. وكل هذه النتائج الحالية ستواجه في المستقبل كيفية التعامل مع منظومة السياسة الدولية الشاملة، وأهمها ثلاثة تحديات ستواجه هذه الأحزاب الإسلامية وأيديولوجيتها في المجتمع الدولي وفي الشأن العام الداخلي. أولاً الاقتصاد، وهو من أكثر التحديات التي ستواجهها استعصاء، من...