Posts

خفايا تغييب الإمام موسى الصدر في ليبيا

Image
د. هيثم مزاحم هذا العام، تأتي الذكرى الرابعة والثلاثين لتغييب الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، من قبل الزعيم الليبي معمر القذافي، في آواخر آب أغسطس 1978، في ظل مقتل القذافي وسقوط نظامه الإجرامي الاستبدادي على أيدي الثوار الليبيين، وفي ظل سلطات ليبية منتخبة. جيل مضى على تغييب الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، ولمّا يتكشف مصيرهم، ولا يزال لغزاً على الرغم من سقوط نظام القذافي ومرور أكثر من عام على قيام السلطات الجديدة، التي تحاول إغلاق هذا الملف تارة بالزعم أنها عثرت على بقايا رفات الإمام الصدر في أحد السجون، وتارة أخرى عبر تسريبات إعلامية لمسؤولين حاليين وسابقين عن قيام القذافي بتصفية الإمام الصدر ورفيقيه منذ فترة طويلة. وأمام إصرار عوائل المخطوفين الثلاثة، والسلطات اللبنانية ممثلة بلجنة المتابعة المكلفة من مجلس الوزراء، على كشف الحقيقة كاملة وتقديم الأدلة العلمية والجنائية على أن هذه الرفات تعود للإمام الصدر أو لأحد رفيقيه، من خلال فحوضات الحمض النووي، والتي جاءت سلبية، ثمة محاولة لتمييع القضية في ليبيا. وأبرز الشواهد على تقصير...
Image
المرجعية الدينية والاجتهاد المعاصر.. حوار مع العلامة السيد كمال الحيدري تقتضي متطلبات هذا العصر أن يعاد تقويم كثير من المسائل، ولا نكتفي بالتقويمات القديمة، وإلا فسنذهب في مهب الرياح. ومن هذه المتطلبات: الاجتهاد والمرجعية الدينية وما يتعلَّق بهما. وقد أولى الإسلام هذا الأمر أهمية كبيرة، سواء في الفكر أو التجارب الرسالية أو تشريعاته. واليوم وبعد هذه الصحوة المباركة نرى أن هناك تحدياً حضارياً على جميع الأصعدة، حيث يدخل الاجتهاد وتدخل المرجعية الدينية في معترك الصراع الحضاري في مواجهة التيارات الأخرى. وقضية المرجعية الدينية واحدة من الأمور التي تواجه تحدياً حضارياً كبيراً، يستدعي التحرك الإسلامي والتصدي بكل موضوعية؛ من أجل توضيح معالم التصورات الإسلامية في هذه القضية، ورسم آلية تطبيق النظرية في الواقع من خلال الوسائل الحضارية العلمية والثقافية. وللمرجع الديني السيد كمال الحيدري بحوثٌ واسعة واهتمامات كبيرة حول قضية الاجتهاد والمرجعية الدينية في العصر الحاضر، ويقدّم رؤية إسلامية متكاملة، من خلال كتبه الصادرة في شتى مجالات المعرفة الدينية. ويعدّ العلامة الحيدري أحد أبرز الشخصيات ال...