القيادة الإبداعية




بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة الإبداعية
في تعريف القيادة
القيادة هي «عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد ومخطط وذلك بتحفيزهم على العمل باختيارهم».
والقيادة الناجحة تحرك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد.
والقيادة : عملية تهدف الى التأثير في الاخرين.
والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ويتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة.
والقائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة دور مؤثر في تحديد وانجاز اهداف الجماعة.
والقائد الأمين هو الذي يمارس الدور القيادي فعلاً  .. وليس الشخص الذي يناور ليتزعم الناس.
عناصر القيادة
هناك خمسة عناصر ينبغي على القادة غرسها في نفوس الاعضاء، وهي:
1 - تحكم بمسار الوقت، وامسك بزمام أوقاتك، ولا تدعها تتحكم بك، وأنفق كل ثانية في خدمة العمل الهادف.
2 - ركز على الانجازات الحقيقية الملموسة. اهتم بالنتائج أكثر من اهتمامك بالعمل ذاته، وحاول ألا تفقد الصورة الكلية بالانهماك في العمل بل تطلع نحو الخارج والأهداف الكبرى.
3 - نمَّ عوامل القوة ولا تنمّ عوامل الضعف، سواء في ما يتعلق بك شخصياً أو في ما يعلق بغيرك. تعرّف على نقاط القوة والضعف لديك، واقبل بها، وكن قادراً على تقبّل أفضل ما عند الاخرين دون الشعور بأنهم يهددون مركزك.
4 - تمحور في عملك حول مجالات رئيسية محددة وقليلة، والتي من شأن العمل الجاد المتسق فيها أن يأتي بنتائج كبيرة. افعل ذلك بتحديد الاولويات والالتزام بها.
5 - ضع ثقتك الكاملة بالله سبحانه وتعالى، وكن طموحاً في ما تصبو إلى تحقيقه، ولا ترضَ بالسهل الممكن القليل، وطالما كنت تعمل في سبيل الله فلا تخش غير الله.
من صفات القائد الجيد
الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.
الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.
الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.
النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.
الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.
الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.
التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام.
مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير.
القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ.
       القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.
ويمكن فهم ظاهرة القيادة بناءً على المفاهيم الأساسية التالية:

1 - القيادة قوة تتدفق بين القادة والأفراد بطريقة مبهمة يترتب عليها توجيه طاقات الافراد بأسلوب متناسق ومتناغم باتجاه الاهداف التي حددها القادة. والسعي لتحقيق هدف معين والمحافظة عليه هو مبعث رضى مشترك لكل من القادة والأفراد في آن واحد.
2 - وهي قوة تتفاعل - أخذاً وعطاءً - مع محيطها وبيئتها وجوها الذي تعمل فيه، فهي لا تتحرك في الفراغ وإنما حسب المعطيات القائمة.
3 - وهي قوة دائبة الفعالية والحركة لا تتوقف. قد ترتفع درجة نشاطها وكثافتها ومداها وقد تنخفض. لكنها لا تهمد، فهي اما موجودة بفاعلية أو غير موجودة على الاطلاق.
4 - والقيادة توظيف المبادئ والوسائل والأساليب من أجل غايات واضحة، وعلى نحو محدد ومتسق.
- ما القيادة الفعالة؟

القيادة الفعالة هي عملية ابتكار الرؤية البعيدة الرحبة وصياغة الهدف ووضع الاستراتيجية وتحقيق التعاون واستنهاض الهمم للعمل، والقائد الناجح هو الذي:
يصوغ الرؤى للمستقبل آخذاً في الاعتبار المصالح المشروعة البعيدة المدى لجميع الاطراف المعنية.
يضع استراتيجية راشدة للتحرك في اتجاه تلك الرؤى.
يضمن دعم مراكز القوة الرئيسة له والتي يعد تعاونها أو توافقها او العمل معها أمراً ضرورياً في انجاز التحرك المطلوب.
يستنهض همم النواة الرئيسة للعمل من حوله،التي يعد تحركها أساسياً لتحقيق استراتيجية الحركة.
ان توافر الامكانية القيادية في شخص ما يتوقف على ائتلاف عوامل بيولوجية واجتماعية ونفسية مركبة، كما ينبغي أن توظف تلك الامكانات القيادية في ممارسات ناجحة لتحقيق الفعالية. فقد يمتلك المرء صفات قيادية عالية، لكنه لا يمارس القيادة. وقد تبرز الخصائص القيادية عند مختلف الناس في مواقف معينة وفي مراحل مختلفة، كما ان ممارسة القيادة امر يتأثر بالبيئة والفرص والقيود التي تواجه الفرد.
 القيادة التربوية (المدرسية)
هي التي تقوم بتوجيه القوى العاملة في التربوية في المدرسة نحو تحقيق الأهداف التربوية بأسلوب علمي شوري ـ  ديمقراطي ـ  يدفع العاملين للانقياد والتعاون في سبيل تحقيق الأهداف التربوية،
 والقائد هو صانع الخطط التربوية ، وهو المشرف على تنفيذها ، وتقويمها .
المهارات المطلوبة للقيادة  المدرسية :
        يرتكز عمل القيادة المدرسية على الإشراف الشامل وتطوير الواقع التربوي للمدرسة ، وتحفيز الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة للعمل بكفاءة وفعالية وفق المعايير التربوية المعاصرة، ولتحقيق ذلك لابد من توفر مجموعة من المهارات المطلوب في قيادة مدرسة المستقبل ، منها مايلي:
القدرة على الاستماع والصبر وتحمل الآخرين ، واحترام مشاعر الذين يعملون معه، والقدرة على التواصل باستخدام قنوات مختلفة في داخل المدرسة وخارجها.
حفز المعلمين ليكونوا قادرين على استخدام الحاسب في تحضير الدروس وتصميم خطوات العرض، والأنشطة التعليمية التعلمية  .و في اعداد السجلات المختلفة .
اكساب القياديين القدرة العملية على تطبيق الادارة المفتوحة التي تعتمد على المشاركة الفعلية لجميع العاملين في المدرسة والذين يتحملوا المسئولية الكاملة لتحقيق الأهداف التربوية ورفع الأداء وتحقيق الجودة التربوية الشاملة.
تابع : المهارات المطلوبة للقيادة  المدرسية
متابعة إجراءات العمل باستخدام أساليب وأدوات متطورة  تمكن من الإشراف على القوى البشرية والطلاب بسهولة ودقة ووضوح.
القدرة على تكوين فريق عمل مترابط يعمل على تحقيق الأهداف التربوية المحددة. ويشارك في اتخاذ القرارات المدرسية وحل المشكلات.
استخدام الأساليب التي تزيد المعلومات  عن تقويم الأداء بدقة ووضوح ، والتي تستخدم في التغذية الراجعة الرسمية وغير الرسمية ، وتوظيفها بفاعلية .
التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي في المدرسة ، وأن تكون هناك مرونة في تعديل بعض الخطوات الإجرائية بما يتناسب مع الواقع التربوي.
الأداء الفعال بحاجة إلى شبكة مرنة من الأفراد تعتبر المعلومات شريانها الأساسي في ظل رقابة  تقوم على مبادئ علمية صحيحة
تلقي المعلومات وتقويمها ثم استخدامها الاستخدام الأمثل .
إدارة المعلومات التي يمكن تداولها و افشاؤها  بحيث لا تشكل ضرراً على إدارة العمل ، أو ألعاملين في المدرسة .
تطور الفكر الإداري
مر الفكر الإداري بعدة مراحل وهي:
المدرسة الكلاسيكية (التقليدية / القديمة).
المدرسة السلوكية.
المدرسة الكمية.
مدرسة النظم.
مدرسة العلاقات الإنسانية.
جوانب من المدرسة الكلاسيكية (التقليدية)
الميكانيكية في الأداء.
التدرج الهرمي (الهيراركية): طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي بجب أن يوجد نظام واضح للترقية يحدد عدد السنين والكفاءة (ثبوت قواعد الترقية).
تقسيم العمل.
الالتزام بالقواعد واللوائح.
الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة.
المثالية والرشد.
عيوب النظرية الكلاسيكية:
الالتزام الشديد بالقواعد والإجراءات الصارمة.
بطئ اتخاذ القرارات.
عدم التكيف مع التغيير التكنولوجي.
من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة الأوقات.
المدرسة الوظيفية:
تقسيم العمل.
وحدة الأمر.
نطاق الإشراف.
السلطة والمسؤولية.
مركزية ولا مركزية اتخاذ القرار.
التسلسل الإداري.
المساواة بين الأفراد.
التعاون بين الأفراد.
المكافأة.
جوانب المدرسة أو النظرية السلوكية:
الاهتمام بالجانب الإنساني في العمل بجانب العامل المادي.
إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته المادية والاجتماعية معاً.
النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى إلى تحقيق الربح.
 شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور
مدرسة مدخل النظم:
المنظمة مجموعة من الأنظمة الفرعية يقوم كل نظام منها بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاً تهدف في النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل متكامل.
الأسلوب الاستشاري
يتمثل دور المدير في  هذا الأسلوب في :
إعطاء تعليمات محددة للموظفين عن كيفية أدائهم أعمالهم
غير أنه يقوم بمساعدتهم من خلال بيان أهمية الأداء المطلوب وكيفيته
كما يقوم في نفس الوقت بالإجابة على تساؤلاتهم و مراقبة أدائهم .
الأسلوب المشارِك
يتمثل دور المدير في  هذا الأسلوب في :
إعطاء توجيهات عامة للموظفين مع قضاء وقت أقل في مراقبتهم ،
كما يعطيهم الحرية في إنجاز المهام بالطرق التي يرونها ملائمة
مع تركيز المدير على النتائج النهائية.
وتبعا لذلك فإن القرار يتم من خلال مشاركة المدير للموظفين
أو السماح لهم باتخاذ القرار في إطار التعليمات التي يقدمها لهم ،
على أن يتم فيما بعد الموافقة على هذا القرار من قبل المدير ذاته .

أسلوب عدم التدخل ( المفوِّض )
يتمثل دور المدير في  هذا الأسلوب في :
إعطاء توجيهات محددة للموظفين
كما تعطى لهم الحرية في اتخاذ القرارات في ضوء الخطوط العريضة المحددة لهم .
وليس بالضرورة موافقة المدير على القرارات النهائية التي يتخذها هؤلاء الموظفون .

الأسلوب الاستبدادي
      يتمثل دور المدير في  هذا الأسلوب في :
إعطاء تعليمات مفصلة للموظفين يحدد فيها ماذا يجب أن يعملوه ، وكيف ، ومتى .
إضافة إلى ضرورة قيامه بمراقبة أداء  الموظفين عن كثب.
بين الإبداع ..  والتقليدية
يمثل الابتكار والإبداع أحد الضرورات الأساسية في إدارة الأعمال والمؤسسات إذ أن الزمان في تصاعد والحاجات والطموحات هي الأخرى في نمو واتساع، فلا يعد كافياً أو حتى مرضياً أداء الأعمال في المؤسسات - على اختلاف أنماطها وأنواعها - بالطرق الروتينية التقليدية لأن الاستمرار بها يؤدي إما إلى الوقوف وهو بالتالي تراجع عن الركب المتسارع في المضي إلى الأمام أو الفشل..
لذلك فإن المؤسسات الناجحة ومن أجل ضمان بقائها واستمرارها قوية مؤثرة يجب أن لا تقف عند حدّ الكفاءة بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة أو تؤدي وظيفتها الملقاة على عاتقها بأمانة وإخلاص.. على الرغم من أهمية هذا الشعور وسموّه..
وإنما يجب أن يكون طموحها أبعد من ذلك.. فترمي ببصرها إلى الأبعد وبآمالها إلى الأسمى والأسمى حتى تكون متألقة أفكاراً وأداءً وأهدافاً وبتعبير آخر حتى تكون مؤسسة خلاّقة مبدعة.. ويصبح الابتكار والإبداع والتجديد هي السمات المميزة لأدائها وخدماتها..
تعريف الإبداع
من تعريف الإبداع أنه أفكار تتصف بأنها جديدة ومفيدة ومتصلة بحلّ أمثل لمشكلات معينة أو تطوير أساليب أو أهداف أو تعميق رؤية أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماط المعروفة في السلوكيات الإدارية في أشكال متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها إلى الأمام، إلا أن التعريف وحده لا يحقق الإبداع ما لم يتجسّد في العمل، لذا قد يمكن أن يقال أن الإبداع الحقيقي هو في العمل المبدع لا في التفكير وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير مبدع
مراحل الإبداع
إن عملية الإبداع تمر في الغالب بأربع مراحل هي:
الإعداد /والاختيار /والإلهام /ومرحلة التحقق..
وقد حدّد بعض علماء النفس الصفات الإبداعية في الأفراد في عدّة مظاهر نذكر منها ما يلي:
1- النهم إلى المعرفة والاستطلاع الشخصي وفي التجمّعات يميل المبدعون غالباً إلى الفضول الإيجابي والبحث وعدم الرضا عن الأوضاع الراهنة طلباً للتجديد والتطوير..
2- الالتزام بهدف سام والتفاني في العمل من أجل الوصول إليه..
3- القدرة على تقديم الأفكار والاقتراحات المقنعة أو الخطط البديعة..
4- التلقائية والمرونة في التعامل والثقة في النفس في العلاقة مع الأفراد والتعاطي مع الأزمات
من مقومات الإبداع
تتعدد مقوّمات الإبداع و من أهمها:
1.    الانتماء الروحي للمؤسسة..
2.     العقلية العلمية في التعامل مع الأزمات..
3.    الانفتاح على الرأي الآخر..
4.    البعد الإنساني في التعامل مع الأفراد..
5.    تشجيع تبادل الرأي والمشاركة فيه والنقد الذاتي..
6- قراءة الماورائيات لدى الاستماع إلى محاضرة أو خطبة أو قراءة فكرة ومراقبة عمل أو سلوك.. وعدم الوقوف إلى حدّ الظاهرة من دون تحليل وتعمّق.
7- الاستقلالية.. إذ أن المبدعين يتميّزون - في الغالب - بالتحرّر من النزعة التقليدية والتصورات الشائعة ليس حباً بالخروج عن المألوف دائماً بل لتطلّعهم الدائم وطموحهم العالي في التفكير والتعبير ورسم الأهداف
8- القدرة العالية على تفهّم المشكلات ومناقشتها بسعة صدر والتعامل معها بإيجابية وحكمة
9- وضوح الرؤية وصلابة الموقف وثبات القدم
10 ـ والمديرون المبدعون هم الذين يكونون قادرين على مساعدة الأفراد والاستفادة من مواهبهم الإبداعية..
11- أن تحدّد طرقاً لعرض الأفكار والخطط بحيث تقنع الآخرين.
12- وإيجاد أفكار جديدة تساعد المؤسسة على أن تكون في وضع أفضل.
13- كما تكون بدرجة من المنطقية والتوازن بحيث تلقى التجاوب الأمثل من العاملين والمدراء وتحفّزهم لاستثمار قدراتهم ومواهبهم لتحقيق الأهداف.
      وهذا ما يستدعي التأكيد على أهمية استثمار الأفكار البناءة لدى الفرد في تحريك مواهب الآخرين ومهاراتهم بشكل يخدم الجميع وهذا ما لا يتمّ إلا إذا توفّرت المقوّمات الأساسية للابتكار  والإبداع وارتفعت معرقلاتهما .
من معوقات الإبداع
    هناك عدة معوقات للإبداع منها ما يلي:
 مقاومة الجهات الإدارية المسؤولة وعدم رغبتها في التغيير الإبداعي..
- التطبيق الحرفي للقوانين والحديدية في الروتين الإداري..
- عدم تمتع القادة بمؤهلات قيادية وإدارية جيدة..
      ومن معوقات الإبداع ....
جربنا هذه الفكرة من قبل.
ستستغرق هذه الفكرة وقتاً طويلاً.
ستكلف هذه الفكرة الكثير من المال.
هذه ليست وظيفتي.
هذا ليس شغلك.
لماذا لا تكتب الفكرة وترفعها إلينا.
هذا مستحيل.
يمكن أن نطبق هذه الفكرة في السنوات القادمة.
هذه فكرة غبية.
عملاؤنا لا يرغبون في ذلك.
لا يمكنك عمل ذلك هنا.
لا أعتقد أن ذلك مهماً
لا أريد أية معلومات  إضافية.
الوضع جيد ولا يحتاج إلى تغيير.
إذا لم يكن هناك خلل فلماذا التغيير؟
مؤسستنا صغيرة والفكرة كبيرة أو العكس!
ليس عندنا وقت الآن.
هذه الفكرة تبدو لي بأنها فكرة جنونية.
ومن الأساليب المعيقة للإبداع :
التأخير في تنفيذ الأفكار.
التقيد بالقوانين والقواعد.
الخوف من الفشل
عدم تشجيع المبدع وجعله ينفذ الفكرة لوحده دون دعم مادي أو معنوي.
خصائص المبدعين
        يتمتع المبدعون بصفات شخصية وعقلية ونفسية متنوعة، لكن أهم السمات العامة المشتركة بينهم تدل ـ بدرجات متفاوتة ـ على أنهم يمتلكون قدرات إبداعية. ومن هذه الخصائص كما يوثقها أدب الإبداع ما يلي:
1 ـ حب الاستطلاع والاستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات.
2 ـ الرغبة في التقصي والاكتشاف، وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والأدبية والفنية الصعبة.
3 ـ البراعة والحنكة وسعة الحيلة، وسرعة البديهة وتعدد الأفكار والإجابات، وتنوعها بالمقارنة بأقرانهم.
4 ـ إظهار روح الاستقصاء في آرائهم وأفكارهم.
5 ـ القدرة على عرض أفكارهم بصور مبدعة، والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية على التصور الذهني، والتمتع بمستويات عقلية عليا في تحليل وتركيب الأفكار والأشياء.
6ـ تكريس النفس للعمل الجاد بدافعية ذاتية، ويهبون أنفسهم للعمل العلمي أو الأدبي ... لفترات طويلة، ويميلون للمبادأة في أنشطتهم الإبداعية، ويثقون في أنفسهم كثيراً.
7 ـ امتلاك خلفية واسعة وعميقة في حقول علمية وأدبية ولغوية وفنية .. مختلفة ، كما أنهم كثيرو القراءة والإطلاع.
8 ـ المبدع يسأل أسئلة إبداعية (مفتوحة النهاية) أعلى في المستوى العقلي وأكثر عدداً من غير المبدع.
9 ـ الاستقلالية في الفكر والعمل، وكثيرون منهم يميلون للانعزالية والانطواء.
10 ـ انخفاض سمات العدوانية، أكثر تلقائية من الأقران، وأكثر استقلالاً في الحكم، معارضون بشدة لرأي الجماعة إذا شعروا أنهم على صواب، أكثر جرأة ومغامرة وتحرراً، وأكثر ضبطاً للذات وسيطرة عليها.
        ويتضح من السمات النفسية والعقلية السابقة أن الفرد المبدع يعاني توتراً شديداً للتوفيق بين المتعارضات الكامنة في طبيعته مع محاولة تحمل ذلك التوتر والتكيف معه والحد منه
هل تفضل أن تكون قائداً مبدعاً
كيف أستطيع أن أبتكر وسائل جديدة ؟؟
1)    خصص وقتاً للتفكير وحدك .
2)    لا تتخل عن أفكارك الجديدة لمجرد رفضها من الآخرين .
3)    تأن في إخراج فكرتك الجديدة حتى يكتمل نموها .
4)    قيم فكرتك بموضوعية .
5)    أعداء الإبداع أربعة :
                   الاعتياد،والخوف، والتسرع، والجمود .
تذكر القول القائل :
               'أن أغير رأيي وأنجح خير من أن أتشبث به وأفشل'
مكونات الوضع القيادي:
هنالك ثلاث مكونات على الأقل تشكل الوضع الذي ستواجهه عندما تتخذ قرارا يتعلق بالقيادة أو أنماطها. هذه المكونات هي:
أنت – القائد.
مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز الأعمال المطلوبة.
الوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه، والعمل المطلوب إنجازه.
    التفكير بكل عنصر من العناصر السابقة لاتخاذ القرار بشأن نمط القيادة يشار إليه بـ "قيادة الموقف" وهي نظرية تطورت من قبل د. فرد فيدلر والتي ترتكز على أن أكثر نمط قيادي مناسب يعتمد على الوضع الذي يواجهه القائد.
    مقدرتك على التأثير في مرؤوسيك لها أثر كبير على مخرجات العمل المطلوب إنجازه. فكلما كان تأثيرك أكبر كلما كانت احتمالية المخرجات المرضية أكبر. وكلما زادت معرفتك بهم كلما زادت قدرتك على قيادتهم. لذلك عليك بمعرفة مرؤوسيك.
 في العمل الذي يتيح اتخاذ القرارات بصورة فردية ربما تكون القيادة الدكتاتورية هي المناسبة. على الجهة الأخرى، فالعمل الذي يسمح بالإبداع أو في المكان الذي يوجب مشاركة جميع الأعضاء في العمل ربما تكون القيادة الديموقراطية هي المناسبة. إن معرفة كيف ومتى تستخدم الأنماط القيادة المختلفة المناسبة للوضع الحالي علامة من علامات المشرف أو المدير الخبير المتعلم.
كيف تكون قائدا فذا؟
 
 
ثمة صفات معينة، تمكن صاحبها من أن يكون قائدا فذا يشار إليه بالبنان، ويقود سفينته إلى بر الأمان، فمن صفات وملامح القائد المخضرم:

-
أن يكون شخصا له رؤية، وصاحب رسالة، فهو مثل الصقر ينظر إلى بعيد وليس تحت رجليه.

-
يشعر أن وظيفته هي نقل الناس من حوله نقلة حضارية، وله نظرة طويلة الأجل.

-
أهدافه عالية والمعايير التي يطلبها مرتفعة، ويجيد إدارة أحلامه.
يتمتع باحترام الآخرين ويرى في نفسه قدوة.

-
يظهر مستوى عال من التعبير الانفعالي، ولديه لمسة إنسانية خاصة.

-
يتمتع بثقة عالية، وإحساس عال بالذات، ويتمتع بالتفاؤل والأمل والإيمان.

-
يترفع عن الصراعات الداخلية، ويتجنب حال الدفاع عن نفسه.

-
يتمتع بحضور بدني وديناميكي ونشاط واضح، وحماس غير محدود.

-
يستنير ويوضح المشاعر بين التابعين ويقدم لهم حلولا لمشاكلهم ويطوق الأخطاء.

-
يعبر عن مشاعر الأتباع الذين لا يستطيعون التعبير عنها.

صفات القائد المبدع
     من أبرز صفات القائد المبدع ، التفكير الإيجابي الذي يمتاز بـ :
• الاتجاه إلى الخلوة بين فترة و أخرى للتفكر و النظر و التصور .
• الاهتمام بتجميع و تحليل و توظيف المعلومات لخدمة التفكير .
• الوضوح التام للرؤية و الرسالة للمؤسسة أو المنظمة التي يقودها
• الإبداع والابتكار و الطموح إلى كبريات الأمور .
• الثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل و الفكر .
• امتلاك العقلية و الشمولية الكلية التي تنظر إلى الأمور من كافة الزوايا .
• النظرة العميقة ذات البعد الاستراتيجي طويل الأجل .
• النظر إلى المستقبل و تحدياته و محاولة التنبؤ به والاستعداد له .
 الارتكاز إلى المبادئ و القيم السامية في العمل و العلاقات و اتخاذ المواقف ,التي تحقق الطموحات .
 لتكون قائداً مبدعاً ..
امتلك المهارات التالية .
 مهارة التخطيط
: حيث أن التخطيط هو تحديد لأوجه الاستفادة من الإمكانات الموجودة لتحقيق الإبداع والتميز والمحافظة عليه ، وهو بذلك يهدف إلى ترشيد القرارات الخاصة بتوزيع وإدارة الموارد المتاحة والعمل على تحقيق الإبداع والتميز.
إذا التخطيط يفرض على القائد وضع الأهداف الرئيسية التي تكون محور الاهتمام أثناء التصميم والتنفيذ ، وهنا يتطلب التخطيط توزيعا للنشاطات والمهام ويبين أوجه الترابط والتكامل لصناعة الإبداع والتميز، وهذا يساهم بشكل كبير في التنسيق بين الإدارات أو الأقسام ، أو اوحدات المختلفة في المنظومة وسعيها جميعا لتحقيق الهدف المنشود كل في مجاله وتخصصه، وقبل ذلك وبعده استثمار الموارد المتاحة لتحقيق الإبداع والتميز في المنظمة.
مهارة التنظيم :
وهي تقسيم العمل والتنسيق ؛ حيث أن  التنظيم هو الذي يقسم أهداف عمل المنظمة إلى نشاطات ، والنشاطات إلى مهام وهكذا حتى تنتج جزئيات ( عمليات وإجراءات ) لا يمكن تقسيمها أو تجزئتها ، أما الجانب الآخر لعملية التنظيم فهو التنسيق ، فإذا كان تقسيم العمل هو أساس التنظيم ، فإن هذا الأساس سرعان ما يضعف بدون تنسيق ، فماذا يتوقع أن يحدث مثلا لو أن القائد كان يخطط وتعمل باستقلال تام عن الإدارات والوحدات  التنفيذية التي ترتبط به ؛ يعني هذا هدر للموارد، والإخفاق في تحقيق الإبداع والتميز.
لذلك فإن تقسيم الأعمال بين وحدات تنظيمية متخصصة وإيجاد التنسيق بينها لضمان تحقيق الإبداع والتميز في المنظمة يعتبر ضمن مهارة التنظيم عند صانع القرار .
مهارة الرقابة والسيطرة :
ليس كل صاحب قرار يطبق نظاما للسيطرة ، فإذا كانت الرقابة والسيطرة بدون نظام مفيدة في العمل ، إلا إن هذه الفائدة ستتضاعف عند تطبيق  نظام للرقابة والسيطرة بمهارة ، ويفرض هذا الإجابة على الأسئلة التالية :
ما هي أهداف التنفيذ أو الأداء التي يراد التركيز عليها لتحقيق الإبداع والتميز؟
ما هي المعايير التي ستستعمل في قياس الأداء ولإنتاج الإبداعي والتميز ؟
في أي مرحلة تتم الرقابة ؟
من سيقوم بالرقابة ؟
وعندما يجيب القائد على هذه الأسئلة سيكون لديه برنامج عملي للرقابة .
إن جوهر نظام الرقابة والسيطرة هو إجراء مقارنة بين ما هو موجود أو يحدث وبين ما يجب أن يكون عليه .
 فالرقابة على التنفيذ هي مقارنة بين سير نتائج التنفيذ الفعلي والخطة أو البرنامج المعتمد ، كما أن الرقابة على الأداء هي مقارنة بين الأداء الفعلي وبين الوجبات والمهام المقترحة لإنتاج الإبداع والتميز في المنظمة
مهارة القيادة :
وتبرز في الشخص الذي يفسر العوامل الخارجية المتغيرة ويسير بالمنظمة وفقا للأهداف الموضوعة . وهي مصدر للتأثير يتطلب مهارات قيادية مختلفة منها التأثير على الآخرين لحثهم على السعي وراء الأهداف العامة ، والقدرة على الحصول على أفضل الجهود لتحقيق الإبداع والتميز .
مهارة التطوير :
يعرف التطوير بأنه عملية تغيير هادفة ، والهدف النهائي منها هو تحسين فعالية أو كفاءة المنظمة أو الاثنين معا ، وأن أي تغيير نحو الأحسن في أداء القائد أو في طرق ووسائل العمل في تحقيق الإبداع والتميز في المنظمة هو تطوير .
مهارة الاتصال :
إن كفاءة الاتصال مهمة بالنسبة للقائد ، وعليه أن يهيئ القنوات والوسائل المناسبة لضمان إيصال المعلومة لتحقيق الإبداع والتميز .

Comments

Popular posts from this blog

مقامات الأنبياء والرسل في لبنان

السيرة الذاتية للدكتور هيثم مزاحم

أسباب الصراع بين المماليك والعثمانيين- مراجعة: د. هيثم مزاحم