الجناح العسكري لحزب الله هو الأساس
د. هيثم مزاحم (الصورة: السيد حسن نصرالله في صورة نادرة له عندما في أوائل الثمانينات) (الصورة: صورة نادرة تجمع السيد عباس موسوي والسيد حسن نصرالله وعماد مغنية في أوائل الثمانينات) ما كان مفاجئاً قرار الاتحاد الأوروبي إدراج حزب الله في لائحته للمنظمات الإرهابية، فالقرار يبحث منذ أشهر طويلة وبعد إعلان بلغاريا عن اكتشافها صلة للحزب اللبناني بهجوم استهدف إسرائيليين في تموز 2012 في مدينة بورغاس والذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين ومواطن بلغاري. لا شك أن القرار الأوروبي هو قرار سياسي لا يرتبط بهجوم بورغاس بل يتخذ الهجوم ذريعة، بخاصة أن التحقيقات البلغارية التي شاركت فيها الاستخبارات الإسرائيلية لم تنتهِ بعد، كما كانت هناك ضغوط إسرائيلية وأميركية على صوفيا كي توجه اتهامها لحزب الله بالمسؤولية عن الهجوم. والقرار هو رد على مشاركة حزب الله في القتال في سورية إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد وضد المجموعات "التكفيرية والإرهابية"، وخصوصاً بعد انتصار الحزب في معركة القصير. وقد أكد ذلك وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز قائلاً إن معاقبة حزب الله قضية مرتبطة قبل كل شيء بانخراطه