- هيثم مزاحم- مسؤول أميركي: نريد انسحاباً سورياً كاملاً
المستقبل - الثلاثاء 14 كانون الأول 2004 - العدد 1778 - شؤون لبنانية - صفحة 2
"واشنطن ستراقب نزاهة الانتخابات النيابية"
مسؤول أميركي: نريد انسحاباً سورياً كاملاً
واشنطن ـ هيثم مزاحم
أكد مسؤول أميركي لـ"المستقبل" أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب الكامل للقوات السورية من لبنان وليس اعادة انتشار او انسحابا جزئياً، مشيراً الى أن واشنطن ستراقب من كثب نزاهة الانتخابات النيابية في لبنان ومدى التدخل السوري فيها.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، الذي طلب عدم كشف اسمه، ان سوريا تقول انها سحبت بعض قواتها من لبنان لكننا والمجتمع الدولي نريد انسحاباً كاملاً لهذه القوات. واضاف "الولايات المتحدة تشعر أنه حان الوقت للشعب اللبناني لينعم بالسيادة الكاملة وذلك يشمل انسحاب جميع القوات الأجنبية وانهاء وجود الميليشات" في إشارة الى حزب الله.
وأوضح المسؤول الأميركي أن لدى واشنطن عدداً من المسائل التي تثير قلقها في السلوك السوري، مؤكداً أن بلاده غير مستعدة لأي صفقة مقايضة مع سوريا في مقابل عدم انسحابها من لبنان. وقال "هناك الكثيرون يشعرون ان الولايات المتحدة قد اجرت صفقة مع سوريا بشأن وجود قواتها في لبنان، لكنني أقول لهم انهم ساجذون، فالمقايضة مع سوريا هي بكل بساطة غير واردة".
وأشار المسؤول نفسه، الذي يدخل لبنان وسوريا ضمن نطاق مهماته في الوزارة، الى ان "سجل سوريا بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 غير جيد إطلاقاً"، مذكراً بأن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وليام بيرنز قد شدد خلال زيارته لدمشق بعد صدور القرار الدولي على قلق واشنطن من السلوك السوري بشأن عدد من القضايا، بينها الوجود السوري في لبنان.
وكشف المسؤول نفسه الى أن واشنطن تنتظر صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بشأن مدى استجابة الحكومتين السورية واللبنانية مع متطلبات القرار 1559، منبهاً الى أن الإدارة الأميركية ستراقب من كثب كيف ستجري الانتخابات البرلمانية في لبنان في أيار المقبل، ومدى نزاهتها ومدى التدخل السوري فيها. وأوضح أن وزارة الخارجية الأميركية ستقدم الى الكونغرس تقريرها السنوي بشأن الاستجابة السورية مع متطلبات قانون محاسبة سوريا في حزيران المقبل، ملمحاً الى أنه إذا استمر التجاهل السوري للمطالب الأميركية فستتخذ عقوبات اضافية على سوريا من ضمن بنود قانون محاسبة سوريا، قد يكون بينها عقوبات مالية على مصارف ومؤسسات سورية وتخفيض التمثيل الديبلوماسي من رتبة سفير الى قائم بالأعمال.
أما بشأن حزب الله، فشدد المسؤول الأميركي على "أن الخطوة الأولى التي يجب على الحزب القيام بها هو حل ميليشياه ووقف دعمه للإرهاب"، قائلاً "حزب الله يعرف ما عليه أن يفعله للتكيف مع رؤانا"، مشيراً الى أنه ليس لدى واشنطن بعد أي مقاربة لكيفية التعاطي مع حزب الله في المستقبل كحزب سياسي في حال حل جناحه العسكري
"واشنطن ستراقب نزاهة الانتخابات النيابية"
مسؤول أميركي: نريد انسحاباً سورياً كاملاً
واشنطن ـ هيثم مزاحم
أكد مسؤول أميركي لـ"المستقبل" أن الولايات المتحدة تريد الانسحاب الكامل للقوات السورية من لبنان وليس اعادة انتشار او انسحابا جزئياً، مشيراً الى أن واشنطن ستراقب من كثب نزاهة الانتخابات النيابية في لبنان ومدى التدخل السوري فيها.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، الذي طلب عدم كشف اسمه، ان سوريا تقول انها سحبت بعض قواتها من لبنان لكننا والمجتمع الدولي نريد انسحاباً كاملاً لهذه القوات. واضاف "الولايات المتحدة تشعر أنه حان الوقت للشعب اللبناني لينعم بالسيادة الكاملة وذلك يشمل انسحاب جميع القوات الأجنبية وانهاء وجود الميليشات" في إشارة الى حزب الله.
وأوضح المسؤول الأميركي أن لدى واشنطن عدداً من المسائل التي تثير قلقها في السلوك السوري، مؤكداً أن بلاده غير مستعدة لأي صفقة مقايضة مع سوريا في مقابل عدم انسحابها من لبنان. وقال "هناك الكثيرون يشعرون ان الولايات المتحدة قد اجرت صفقة مع سوريا بشأن وجود قواتها في لبنان، لكنني أقول لهم انهم ساجذون، فالمقايضة مع سوريا هي بكل بساطة غير واردة".
وأشار المسؤول نفسه، الذي يدخل لبنان وسوريا ضمن نطاق مهماته في الوزارة، الى ان "سجل سوريا بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 غير جيد إطلاقاً"، مذكراً بأن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وليام بيرنز قد شدد خلال زيارته لدمشق بعد صدور القرار الدولي على قلق واشنطن من السلوك السوري بشأن عدد من القضايا، بينها الوجود السوري في لبنان.
وكشف المسؤول نفسه الى أن واشنطن تنتظر صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بشأن مدى استجابة الحكومتين السورية واللبنانية مع متطلبات القرار 1559، منبهاً الى أن الإدارة الأميركية ستراقب من كثب كيف ستجري الانتخابات البرلمانية في لبنان في أيار المقبل، ومدى نزاهتها ومدى التدخل السوري فيها. وأوضح أن وزارة الخارجية الأميركية ستقدم الى الكونغرس تقريرها السنوي بشأن الاستجابة السورية مع متطلبات قانون محاسبة سوريا في حزيران المقبل، ملمحاً الى أنه إذا استمر التجاهل السوري للمطالب الأميركية فستتخذ عقوبات اضافية على سوريا من ضمن بنود قانون محاسبة سوريا، قد يكون بينها عقوبات مالية على مصارف ومؤسسات سورية وتخفيض التمثيل الديبلوماسي من رتبة سفير الى قائم بالأعمال.
أما بشأن حزب الله، فشدد المسؤول الأميركي على "أن الخطوة الأولى التي يجب على الحزب القيام بها هو حل ميليشياه ووقف دعمه للإرهاب"، قائلاً "حزب الله يعرف ما عليه أن يفعله للتكيف مع رؤانا"، مشيراً الى أنه ليس لدى واشنطن بعد أي مقاربة لكيفية التعاطي مع حزب الله في المستقبل كحزب سياسي في حال حل جناحه العسكري
Comments
Post a Comment