هيوز : المرافئ الأميركية آمنة بإدارة دبي - هيثم مزاحم
هيوز : المرافئ الأميركية آمنة بإدارة دبي
التاريخ: 21 فبراير 2006
دبي ـ هيثم مزاحم
أكدت وكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية والشؤون العامة كارين هيوز أمس، أن حكومة بلادها ماضية في الصفقة التي ستتولى بموجبها شركة « موانئ دبي» العالمية إدارة ستة من الموانئ الأميركية الرئيسية لاطمئنانها أن الموانئ الأميركية آمنة بإدارة دبي، مشيرة إلى استعداد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي تزور الإمارات الأسبوع الحالي للدفاع عن الصفقة أمام الكونغرس، وكشفت عن برنامجين لتدريب المرأة في الامارات.
ورفضت هيوز، رداً على سؤال خلال لقاء مع عدد من الصحافيين في دبي أمس، القول إن اعتراض بعض المشرعين الأميركيين على إدارة شركة موانئ دبي العالمية للمرافئ الأميركية يعبر عن اتساع العداء للعرب بين الأميركيين ويمثل «إسلاموفوبيا» عامة، وأضافت «آمل أن هذه ليست هي الحال، آمل أن يعي شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة أن في الديمقراطية ثمة عملية جدل».
ودافعت المسؤولة الاميركية عن المراجعة الأمنية لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش للصفقة. لكنها قالت إن «المشرعين يتساءلون عن مخاوف أمنية سببها أن اثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر جاءا من الإمارات». وأشادت هيوز بالعلاقات الراسخة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، وقالت «منذ ذلك التاريخ وخلال أعوام عدة كانت الإمارات صديقاً جيداً وشريكاً قوياً في الحرب ضد الإرهاب».
وكشفت عن إن رايس، التي ستزور الإمارات هذا الأسبوع حيث يتوقع أن تبحث مسألة إدارة الموانئ مستعدة للتحدث أمام الكونغرس وتقديم شروح إضافية لأعضائه عن الصفقة وشركة موانئ دبي لتطمينهم، مشيرة إلى أن قلق هؤلاء الأعضاء يعود إلى هواجسهم الأمنية التي تأثرت بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي هذا الإطار، أشارت هيوز إلى أنها أعلنت أول من أمس عن مبادرتين في دولة الإمارات ستعملان على تعزيز مشاركة المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط، في إطار الجهود القائمة لمساندة الإصلاحيين الذين يسعون إلى زيادة الحريات والفرص في المنطقة.
المبادرة الأولى تعمل على تدريب وربط سيدات الأعمال الناجحات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لبناء مهاراتهن المهنية وتقوية أعمالهن وتوسيع دائرة معارفهن، حيث تم اختيار دولة الإمارات لإقامة مؤتمر سيدات الأعمال في نوفمبر المقبل كجزء من هذه المبادرة، إثر نجاح المؤتمر الذي أقيم في تونس عام 2005.
أما المبادرة الثانية فستقوم بتوفير دورات تدريبية للمرأة الإماراتية تقدم مهارات تكنولوجيا المعلومات والأعمال، إذ سيتم تطبيق هذا البرنامج بين شركة مايكروسوفت ومؤسسة التعليم الدولي ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية التي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية. وسيقوم البرنامج بتدريب 800 الى 1000 سيدة من دولة الإمارات على أحدث استخدام لمهارات تكنولوجيا المعلومات والأعمال للمشاركة بنجاح في الاقتصاد العالمي. كما سيقوم البرنامج ببناء قدرات منظمات المرأة المشاركة والعمل كمثال يحتذى في السعودية وعمان والكويت والعراق واليمن.
وتطبيق هاتين المبادرتين سيكون عن طريق منح مقدمة من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI) التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش في العام 2002 لتعزيز عمليات الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونفت هيوز رداً على سؤال لـ «البيان» عن أهداف زيارة رايس إلى المنطقة هذا الأسبوع حيث ستزور مصر والسعودية والإمارات، أن تكون الجولة تهدف إلى الطلب من الدول العربية العمل على عزل إيران وسوريا ومقاطعة حركة «حماس» الفلسطينية.
التاريخ: 21 فبراير 2006
دبي ـ هيثم مزاحم
أكدت وكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية والشؤون العامة كارين هيوز أمس، أن حكومة بلادها ماضية في الصفقة التي ستتولى بموجبها شركة « موانئ دبي» العالمية إدارة ستة من الموانئ الأميركية الرئيسية لاطمئنانها أن الموانئ الأميركية آمنة بإدارة دبي، مشيرة إلى استعداد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي تزور الإمارات الأسبوع الحالي للدفاع عن الصفقة أمام الكونغرس، وكشفت عن برنامجين لتدريب المرأة في الامارات.
ورفضت هيوز، رداً على سؤال خلال لقاء مع عدد من الصحافيين في دبي أمس، القول إن اعتراض بعض المشرعين الأميركيين على إدارة شركة موانئ دبي العالمية للمرافئ الأميركية يعبر عن اتساع العداء للعرب بين الأميركيين ويمثل «إسلاموفوبيا» عامة، وأضافت «آمل أن هذه ليست هي الحال، آمل أن يعي شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة أن في الديمقراطية ثمة عملية جدل».
ودافعت المسؤولة الاميركية عن المراجعة الأمنية لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش للصفقة. لكنها قالت إن «المشرعين يتساءلون عن مخاوف أمنية سببها أن اثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر جاءا من الإمارات». وأشادت هيوز بالعلاقات الراسخة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، وقالت «منذ ذلك التاريخ وخلال أعوام عدة كانت الإمارات صديقاً جيداً وشريكاً قوياً في الحرب ضد الإرهاب».
وكشفت عن إن رايس، التي ستزور الإمارات هذا الأسبوع حيث يتوقع أن تبحث مسألة إدارة الموانئ مستعدة للتحدث أمام الكونغرس وتقديم شروح إضافية لأعضائه عن الصفقة وشركة موانئ دبي لتطمينهم، مشيرة إلى أن قلق هؤلاء الأعضاء يعود إلى هواجسهم الأمنية التي تأثرت بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وفي هذا الإطار، أشارت هيوز إلى أنها أعلنت أول من أمس عن مبادرتين في دولة الإمارات ستعملان على تعزيز مشاركة المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط، في إطار الجهود القائمة لمساندة الإصلاحيين الذين يسعون إلى زيادة الحريات والفرص في المنطقة.
المبادرة الأولى تعمل على تدريب وربط سيدات الأعمال الناجحات من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لبناء مهاراتهن المهنية وتقوية أعمالهن وتوسيع دائرة معارفهن، حيث تم اختيار دولة الإمارات لإقامة مؤتمر سيدات الأعمال في نوفمبر المقبل كجزء من هذه المبادرة، إثر نجاح المؤتمر الذي أقيم في تونس عام 2005.
أما المبادرة الثانية فستقوم بتوفير دورات تدريبية للمرأة الإماراتية تقدم مهارات تكنولوجيا المعلومات والأعمال، إذ سيتم تطبيق هذا البرنامج بين شركة مايكروسوفت ومؤسسة التعليم الدولي ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية التي أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية. وسيقوم البرنامج بتدريب 800 الى 1000 سيدة من دولة الإمارات على أحدث استخدام لمهارات تكنولوجيا المعلومات والأعمال للمشاركة بنجاح في الاقتصاد العالمي. كما سيقوم البرنامج ببناء قدرات منظمات المرأة المشاركة والعمل كمثال يحتذى في السعودية وعمان والكويت والعراق واليمن.
وتطبيق هاتين المبادرتين سيكون عن طريق منح مقدمة من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI) التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش في العام 2002 لتعزيز عمليات الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونفت هيوز رداً على سؤال لـ «البيان» عن أهداف زيارة رايس إلى المنطقة هذا الأسبوع حيث ستزور مصر والسعودية والإمارات، أن تكون الجولة تهدف إلى الطلب من الدول العربية العمل على عزل إيران وسوريا ومقاطعة حركة «حماس» الفلسطينية.
Comments
Post a Comment